ولاد عنابة

موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله  123_211


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ولاد عنابة

موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله  123_211
ولاد عنابة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله

اذهب الى الأسفل

موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله  Empty موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله

مُساهمة من طرف zaki الجمعة 4 مارس 2011 - 0:15

موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله  %D8%A8%D8%B3%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%85
موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله  Header_1موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله  %D8%A8%D9%86+%D8%A8%D8%A7%D8%B2موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله  3939_011978sdw32316

موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله  Ffffffffff




موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله  W6w_200505201631275997173af043موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله  W6w_200505201631275997173af043
أولا: اسمه ونسبه
هو الإمام الصالح الورع الزاهد
أحد الثلة المتقدمين بالعلم الشرعي، ومرجع المسلمين في مشارق الأرض
ومغاربها، في الفتوى والعلم، وبقية السلف الصالح في لزوم الحق والهدي
المستقيم، وإتباع السنة الغراء: عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن
محمد بن عبد الله آل باز، وآل باز - أسرة عريقة في العلم والتجارة والزراعة
معروفة بالفضل والأخلاق قال الشيخ "سليمان بن حمدان" - رحمه الله - في
كتابه حول تراجم الحنابلة: أن أصلهم من المدينة النبوية، وأن أحد أجدادهم
انتقل منها إلى الدرعية، ثم انتقلوا منها إلى حوطة بني تميم.


ثانيا: مولده
ولد في الرياض عاصمة نجد يوم الثاني عشر
من شهر ذي الحجة عام ألف وثلاثمائة وثلاثين من الهجرة النبوية، وترعرع
فيها وشب وكبر، ولم يخرج منها إلا ناويا للحج والعمرة.


ثالثا: نشأته
نشأ سماحة الشيخ عبد العزيز في بيئة عطرة
بأنفاس العلم والهدى والصلاح، بعيدة كل البعد عن مظاهر الدنيا ومفاتنها،
وحضاراتها المزيفة، إذ الرياض كانت في ذلك الوقت بلدة علم وهدى فيها كبار
العلماء، وأئمة الدين، من أئمة هذه الدعوة المباركة التي قامت على كتاب
الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأعني بها دعوة الإمام المجدد محمد
بن عبد الوهاب - رحمه الله - وفي بيئة غلب عليها الأمن والاستقرار وراحة
البال، بعد أن استعاد الملك عبد العزيز - رحمه الله - الرياض ووطد فيها
الحكم العادل المبني على الشرعة الإسلامية السمحة بعد أن كانت الرياض تعيش
في فوضى لا نهاية لها، واضطراب بين حكامها ومحكوميها.


ففي هذه البيئة العلمية نشأ سماحته - رحمه الله - ولاشك
ولا ريب أن القرآن العظيم كان ولا يزال - ولله الحمد والمنة - هو النور
الذي يضيء حياته، وهو عنوان الفوز والفلاح فبالقرآن الكريم بدأ الشيخ
دراسته - كما هي عادة علماء السلف - رحمهم الله - إذ يجعلون القرآن الكريم
أول المصادر العلمية - فيحفظونه ويتدبرونه أشد التدبر، ويعون أحكامه
وتفاسيره، ومن ثمَّ ينطلقون إلى العلوم الشرعية الأخرى، فحفظ الشيخ القرآن
الكريم عن ظهر قلب قبل أن يبدأ مرحلة البلوغ، فوعاه وحفظه تمام الحفظ،
وأتقن سوره وآياته أشد الإتقان، ثم بعد حفظه لكتاب الله، ابتدأ سماحته في
طلب العلم على يد العلماء بجد وجلد وطول نفس وصبر.


ومن الجدير بالذكر والتنويه في أمر نشأته، أن لوالدته -
رحمها الله - أثرا بالغا، ودورا بارزا في اتجاهه للعلم الشرعي وطلبه
والمثابرة عليه، فكانت تحثه وتشد من أزره، وتحضه على الاستمرار في طلب
العلم والسعي وراءه بكل جد واجتهاد.


ولقد كان سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمه الله - مبصرا في
أول حياته، وشاء الله لحكمة بالغة أرادها أن يضعف بصره في عام 1346هـ إثر
مرض أصيب به في عينيه ثم ذهب جميع بصره في عام 1350هـ، وعمره قريب من
العشرين عاما.


ولكن ذلك لم يثنه عن طلب العلم، أو يقلل من همته وعزيمته
بل استمر في طلب العلم جادا مجدا في ذلك، ملازما لصفوة فاضلة من العلماء
الربانيين، والفقهاء الصالحين، فاستفاد منهم أشد الاستفادة، وأثّروا عليه
في بداية حياته العلمية، بالرأي السديد، والعلم النافع، والحرص على معالي
الأمور، والنشأة الفاضلة، والأخلاق الكريمة، والتربية الحميدة، مما كان له
أعظم الأثر، وأكبر النفع في استمراره، على تلك النشأة الصالحة، التي تغمرها
العاطفة الدينية الجياشة، وتوثق عراها حسن المعتقد، وسلامة الفطرة، وحسن
الخلق، والبعد عن سيئ العقائد والأخلاق المرذولة.


ومما ينبغي أن يعلم أن سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمه
الله - قد استفاد من فقده لبصره فوائد عدة نذكر على سبيل المثال منها لا
الحصر أربعة أمور:
الأمر الأول: حسن الثواب، وعظيم الأجر من الله سبحانه وتعالى.
الأمر الثاني: قوة الذاكرة، والذكاء المفرط.
الأمر الثالث: إغفال مباهج الحياة، وفتنة الدنيا وزينتها.
الأمر
الرابع: استفاد من مركب النقص بالعينين، إذ ألح على نفسه وحطمها بالجد
والمثابرة حتى أصبح من العلماء الكبار، المشار إليهم بسعة العلم، وإدراك
الفهم، وقوة الاستدلال وقد أبدله الله عن نور عينيه نورا في القلب، وحبا
للعلم، وسلوكا للسنة، وسيرا على المحجة، وذكاء في الفؤاد.


رابعا: هيبته
مما تميز به سماحته - رحمه الله -
الهيبة، وقد حدث غير واحد من كبار العلماء الفضلاء وطلبة العلم أن للشيخ
هيبة فيها عزة العلماء مع عظيم مكانتهم وكبير منزلتهم، وهذه الهيبة قذفها
الله في قلوب الناس، وهي تنم عن محبة وإجلال وتقدير له، لا من خوف وهلع
وجبن معه، بل إن الشيخ - رحمه الله - قد فرض احترامه على الناس، بجميل
شمائله وكريم أخلاقه، مما جعلهم يهابونه حياء منه.

الموقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله  W6w_200505201631275997173af043موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله  W6w_200505201631275997173af043موقع الشيخ امام اهل السنة الفقيه عبد العزيز بن باز رحمه الله  05122ze
zaki
zaki
النشيط
النشيط

عدد المشاركات : 407
العمر : 37

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى