ولاد عنابة

وقد يعاقب الإنسان بالفقر وحرمان الرزق لأسباب فعلها أو لفعله المعاصي التي نهاه الله عنها 123_211


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ولاد عنابة

وقد يعاقب الإنسان بالفقر وحرمان الرزق لأسباب فعلها أو لفعله المعاصي التي نهاه الله عنها 123_211
ولاد عنابة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وقد يعاقب الإنسان بالفقر وحرمان الرزق لأسباب فعلها أو لفعله المعاصي التي نهاه الله عنها

اذهب الى الأسفل

وقد يعاقب الإنسان بالفقر وحرمان الرزق لأسباب فعلها أو لفعله المعاصي التي نهاه الله عنها Empty وقد يعاقب الإنسان بالفقر وحرمان الرزق لأسباب فعلها أو لفعله المعاصي التي نهاه الله عنها

مُساهمة من طرف nouna الخميس 4 نوفمبر 2010 - 13:11



السؤال :
قال الله تعالى : (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)

وهذا
يعني أنه سبحانه ألزم نفسه بنفسه إطعام كل ما يدب على هذه الأرض من إنسان
أو حيوان أو حشرات إلخ ، فبماذا نفسر المجاعة التي تجتاح بعض بلدان قارة
أفريقيا وغيرها؟

الجواب:

الآية على ظاهرها ، وما
يُقَدِّر الله سبحانه من الكوارث والمجاعات لا تضر إلا من تم أجله ، وانقطع
رزقه ، أما من كان قد بقي له حياة أو رزق فإن الله يسوق له رزقه من طرق
كثيرة ، قد يعلمها وقد لا يعلمها ، لقوله سبحانه : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) وقوله :
(وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ) ،
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها) .

وقد يعاقب الإنسان بالفقر وحرمان الرزق لأسباب فعلها من كسل وتعطيل للأسباب التي يقدر عليها ، أو لفعله المعاصي التي نهاه الله عنها ، كما قال الله سبحانه :
(مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ).
وقال عز وجل : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) ،
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)
رواه الإمام أحمد والنسائي وابن ماجة بإسناد جيد .

وقد يبتلى العبد بالفقر والمرض وغيرهما من المصائب لاختبار شكره وصبره لقول الله سبحانه : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ
وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا
أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ
)
وقوله عز وجل :
(وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
والمراد بالحسنات في هذه الآية : النعم ، وبالسيئات : المصائب . وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(عجبا
لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وإن
أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن)
أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . وبالله التوفيق

مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز
رحمه الله




تم ايصال الرسالة والباقي عليكم
nouna
nouna
النشيط
النشيط

عدد المشاركات : 305
العمر : 44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى