لنتعرف على مكتشف الأرض كروية الشكل فرناندو ماجلان
صفحة 1 من اصل 1
لنتعرف على مكتشف الأرض كروية الشكل فرناندو ماجلان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طريق رحلته
العرب والمسلمون منذ القدم جزر الفلبين وأطلقوا عليها اسم جزر المهراج و
انتشر فيها الإسلام على يد التجار العرب والدعاة القادمين من الصين وسومطرة
وكان ذلك في عام 1380 م
نظرت للسمكة ولم أستطع إجابته فضحك البائع ضحكة هستيرية وقال بكل فخر وكبرياء كي يأكل ماجلان وضحك معه بقية الزبائن
فرناندو ماجلان
(1480 - 27 إبريل 1521) رحالة ومستكشف برتغالي عمل في خدمة البلاط
اللإسباني وهو أول من دار حول الكرة الأرضية. في 3 مارس عام 1521 م اكتشف
البحار فرديناد ماجلان جزيرة جوام في المحيط الهادي في إطار رحلة ماجلان حول العالم التي انتهت به في الفلبين وعندما وصلت سفن ماجلان إلى شاطئ جزيرة جوام خرج أبناء قبيلة كاموروس التي كانت تسكن هذه الجزيرة للترحيب بهم.
وربما
لم يكن سكان هذه الجزيرة قد رؤوا أي أوروبيين في ذلك الوقت ولكنهم كانوا
قد اعتادوا ممارسة التجارة مع الآخرين القادمين من المناطق البعيدة بما في
ذلك العرب الذين كانوا من أوائل من شقوا طرق التجارة البحرية مع سكان جنوب
شرق آسيا والمحيط الهادي وشبه القارة الهندية لذلك لم يشعروا بالقلق من
نزول رجال ذوي بشرة بيضاء على جزيرتهم.وقد سارع سكان الجزيرة بمقابلة سفن ماجلان
قبل أن تصل إلى الشاطئ في قوارب صغيرة محملة بالطعام والغذاء. وكان سكان
الجزيرة ينتظرون أن يرد لهم الأوروبيون الجميل بأجمل منه ولكن خاب ظنهم.
فلم تمر سوى سنوات قليلة حتى تدفقت السفن الأوروبية المحملة بالتجار ومعهم
المسلحون الذين فرضوا سيطرتهم على تلك المناطق لتبدأ مرحلة من أطول مراحل
الاستعمار في التاريخ.
وقد
بدأ الإسبان المسيرة الاستعمارية في جزيرة جوام حيث استمرت سيطرة إسبانيا
على هذه الجزيرة أكثر من أربعمائة عام. وبعد الإسبان جاء الأمريكيون
ليحتلوا جزيرة جوام بعد نجاحهم في هزيمة الإسبان في الحرب الأمريكية
الإسبانية عام 1898 م التي انتهت باستيلاء الأمريكيين على أغلب المستعمرات
الإسبانية في جنوب شرق آسيا مثل جوام والفلبين. وعندما بدأت الحرب العالمية
الثانية استولى اليابانيون على جزيرة جوام عام 1941 م قبل أن يتمكن
الأمريكيون من استعادتها مرة أخرى في أواخر الحرب. عمل ماجلان
لدى الملك الأسباني علما بأنه برتغالي الأصل. ونفذ أكبر مشروع جغرافي ظهر
في العالم، ألا وهو الطواف حول العالم في رحلة بحرية متصلة وفي أتجاه واحد.
كما حارب الإسلام والمسلمين في الفلبين، وقام بقتل أهلها ليحولهم من
الإسلام إلى المسيحية.
ملخص عن حياته
فرديناندو ماجلان
كان فرديناندو ماجلان
ملاحاً ومستكشفاً عاش في الفترة 1470 حتى 1521 وقد اشتهر لقيادته أولى
الرحلات حول العالم إلا أنه أمثال عدد كبير من المستكشفين لم يتسن له أن
يكمل ما أراد أن يستكشفه..
ولد ماجلان
في البرتغال وعمل أولاً في جزر الهند الشرقية كما حارب في مراكش حيث أصيب
بجرح بالغ جعله يعرج بقية حياته وقد اتهم ظلماً بالسرقة، فغضب وتخلى عن
جنسيته البرتغالية وانتقل إلى العمل في خدمة ملك إسبانيا.
وافق الملك الإسباني كارلوس على اقتراح ماجلان
الإقلاع عبر الأطلسي لاكتشاف (جزر التوابل) (مجموعة الجزر التي تكون الجزء
الشرقي من أرخبيل الملايو، مركز تجارة البهار) وفي مقابل إمداده بالرجال
والسفن، وافق [ ماجلان على أن يعلن بأن كل ما يكتشف من أرض ملك لإسبانيا.
وفي
عام 1519 كان قد مضى على رحلة كولومبوس إلى أمريكا 25 سنة والاكتشاف الذي
حققه كان بمحض الصدفة بينما كلن يبحث عن طريق جديد يقود إلى الهند ولم يدرك
هو نفسه أنه اكتشف (اميريكو فسيوسيو) ساحل أمريكا الجنوبية منح اسمه
للقارة الجديدة.
في 20 / 9 / 1519 أقلع ماجلان
من الميناء الإسباني (دي باراميدا) مع خمس سفن كانت تقل ماجلان، وبعد
ثلاثة أشهر بلغ الأسطول الصغير أمريكا الجنوبية ودخل خليج ريو دي جانيرو
للتزود بالمؤن ولإصلاح السفن، ثم غادرت الخليج في ديسمبر 1519 للبحث عن ممر
إلى المحيط الجديد ظلت السفن مبحرة ثلاثة أشهر جنوباً على ساحل أمريكا
الجنوبية، وبما أن شتاء نصف الكرة الجنوبي عزم ماجلان على البقاء حتى الربيع على الساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية في خليج سان جوليان وفي تلك الفترة 1520 تمرد رجال ثلاث سفن لكن ماجلان استطاع إخماد الثورة وأعدم زعماءها.
في
أواخر مايو جازفت السفينة سنتياجو بالانطلاق لاكتشاف بحار الجنوب، إلا
أنها تحطمت وأمكن إنقاذ طاقمها، لم تستطع السفن الباقية الانطلاق إلى أن
بلغ شهر أغسطس نهايته فقبل ذلك أجبرت الرياح القوية السفن على إلقاء
مراسيها عند مصب نهر سنتا كروز، بعدها سارت السفن ببطء وحذر وشاهد أعضاؤها
بوغازا ضيقاً داخل البحر فأرسل ماجلان
سفينتين لاكتشافه وعاد الرجال بأنباء طال انتظارها، فالبوغاز بدأ يشق
اليابسة نصفين. أبحرت السفن الأربع عبر الممر لكن الرجال كانوا خائفين
فالجو كان عاصفاً والمضيق كان محاطاً بالصخور شديدة الانحدار، كانت تلك
الصخور تضاء ليلاً بالنيران المنبعثة من معسكرات الهنود الحمر، لذلك أطلق
رجال ماجلان على تلك الأرض أرض النار.
في 28 / 11 / 1520 وصل ماجلان
ورجاله الطريق إلى نهاية المضيق الذي أطلق عليه اسم (مضيق ماجلان) وقد
أبصروا محيطاً لا نهاية له، وكانت مياهه هادئة فأطلقوا عليه اسم المحيط
الهادي.
وصل
البحارة إلى مجموعة جزر تعرف اليوم باسم (جزر مارياناس) فحصلوا على الطعام
والماء، ثم تابعوا الإبحار حتى بلغوا جزر الفلبين، فرحب زعيم جزيرة سيبو
بالقادمين وأخبر ماجلان أنهم حال حرب مع جزيرة (ماكتان) المجاورة فوعد ماجلان بمساعدته وقاد بحارته مهاجماً لكنه قتل في المعركة دون أن يعرف أنه قاد أول سفينة تدور حول العالم.
انطلقت سفن ماجلان
تجاه جزر البهار متجاوزة رأس الرجاء الصالح فبلغت جزر الرأس الأخضر وتخلف
بها عدد من الرجال بسبب الجوع والإعياء فوقعوا في أيدي البرتغاليين الذين
لا يرغبون أن يبلغ الأسبان هدفهم.
في السادس من سبتمبر 1522 دخلت السفن ميناء سان لوكار دي باراميدا وهو الميناء الذي انطلقوا منه قبل ثلاثة أعوام.
كانت نتائج الرحلة أنه تأكد للعالم أن الأرض كروية الشكل، كما اكتشف أراض جديدة ومحيطات كانت من قبل مجهولة.
(1480 - 27 إبريل 1521) رحالة ومستكشف برتغالي عمل في خدمة البلاط
اللإسباني وهو أول من دار حول الكرة الأرضية. في 3 مارس عام 1521 م اكتشف
البحار فرديناد ماجلان جزيرة جوام في المحيط الهادي في إطار رحلة ماجلان حول العالم التي انتهت به في الفلبين وعندما وصلت سفن ماجلان إلى شاطئ جزيرة جوام خرج أبناء قبيلة كاموروس التي كانت تسكن هذه الجزيرة للترحيب بهم.
وربما
لم يكن سكان هذه الجزيرة قد رؤوا أي أوروبيين في ذلك الوقت ولكنهم كانوا
قد اعتادوا ممارسة التجارة مع الآخرين القادمين من المناطق البعيدة بما في
ذلك العرب الذين كانوا من أوائل من شقوا طرق التجارة البحرية مع سكان جنوب
شرق آسيا والمحيط الهادي وشبه القارة الهندية لذلك لم يشعروا بالقلق من
نزول رجال ذوي بشرة بيضاء على جزيرتهم.وقد سارع سكان الجزيرة بمقابلة سفن ماجلان
قبل أن تصل إلى الشاطئ في قوارب صغيرة محملة بالطعام والغذاء. وكان سكان
الجزيرة ينتظرون أن يرد لهم الأوروبيون الجميل بأجمل منه ولكن خاب ظنهم.
فلم تمر سوى سنوات قليلة حتى تدفقت السفن الأوروبية المحملة بالتجار ومعهم
المسلحون الذين فرضوا سيطرتهم على تلك المناطق لتبدأ مرحلة من أطول مراحل
الاستعمار في التاريخ.
وقد
بدأ الإسبان المسيرة الاستعمارية في جزيرة جوام حيث استمرت سيطرة إسبانيا
على هذه الجزيرة أكثر من أربعمائة عام. وبعد الإسبان جاء الأمريكيون
ليحتلوا جزيرة جوام بعد نجاحهم في هزيمة الإسبان في الحرب الأمريكية
الإسبانية عام 1898 م التي انتهت باستيلاء الأمريكيين على أغلب المستعمرات
الإسبانية في جنوب شرق آسيا مثل جوام والفلبين. وعندما بدأت الحرب العالمية
الثانية استولى اليابانيون على جزيرة جوام عام 1941 م قبل أن يتمكن
الأمريكيون من استعادتها مرة أخرى في أواخر الحرب. عمل ماجلان
لدى الملك الأسباني علما بأنه برتغالي الأصل. ونفذ أكبر مشروع جغرافي ظهر
في العالم، ألا وهو الطواف حول العالم في رحلة بحرية متصلة وفي أتجاه واحد.
كما حارب الإسلام والمسلمين في الفلبين، وقام بقتل أهلها ليحولهم من
الإسلام إلى المسيحية.
ملخص عن حياته
فرديناندو ماجلان
كان فرديناندو ماجلان
ملاحاً ومستكشفاً عاش في الفترة 1470 حتى 1521 وقد اشتهر لقيادته أولى
الرحلات حول العالم إلا أنه أمثال عدد كبير من المستكشفين لم يتسن له أن
يكمل ما أراد أن يستكشفه..
ولد ماجلان
في البرتغال وعمل أولاً في جزر الهند الشرقية كما حارب في مراكش حيث أصيب
بجرح بالغ جعله يعرج بقية حياته وقد اتهم ظلماً بالسرقة، فغضب وتخلى عن
جنسيته البرتغالية وانتقل إلى العمل في خدمة ملك إسبانيا.
وافق الملك الإسباني كارلوس على اقتراح ماجلان
الإقلاع عبر الأطلسي لاكتشاف (جزر التوابل) (مجموعة الجزر التي تكون الجزء
الشرقي من أرخبيل الملايو، مركز تجارة البهار) وفي مقابل إمداده بالرجال
والسفن، وافق [ ماجلان على أن يعلن بأن كل ما يكتشف من أرض ملك لإسبانيا.
وفي
عام 1519 كان قد مضى على رحلة كولومبوس إلى أمريكا 25 سنة والاكتشاف الذي
حققه كان بمحض الصدفة بينما كلن يبحث عن طريق جديد يقود إلى الهند ولم يدرك
هو نفسه أنه اكتشف (اميريكو فسيوسيو) ساحل أمريكا الجنوبية منح اسمه
للقارة الجديدة.
في 20 / 9 / 1519 أقلع ماجلان
من الميناء الإسباني (دي باراميدا) مع خمس سفن كانت تقل ماجلان، وبعد
ثلاثة أشهر بلغ الأسطول الصغير أمريكا الجنوبية ودخل خليج ريو دي جانيرو
للتزود بالمؤن ولإصلاح السفن، ثم غادرت الخليج في ديسمبر 1519 للبحث عن ممر
إلى المحيط الجديد ظلت السفن مبحرة ثلاثة أشهر جنوباً على ساحل أمريكا
الجنوبية، وبما أن شتاء نصف الكرة الجنوبي عزم ماجلان على البقاء حتى الربيع على الساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية في خليج سان جوليان وفي تلك الفترة 1520 تمرد رجال ثلاث سفن لكن ماجلان استطاع إخماد الثورة وأعدم زعماءها.
في
أواخر مايو جازفت السفينة سنتياجو بالانطلاق لاكتشاف بحار الجنوب، إلا
أنها تحطمت وأمكن إنقاذ طاقمها، لم تستطع السفن الباقية الانطلاق إلى أن
بلغ شهر أغسطس نهايته فقبل ذلك أجبرت الرياح القوية السفن على إلقاء
مراسيها عند مصب نهر سنتا كروز، بعدها سارت السفن ببطء وحذر وشاهد أعضاؤها
بوغازا ضيقاً داخل البحر فأرسل ماجلان
سفينتين لاكتشافه وعاد الرجال بأنباء طال انتظارها، فالبوغاز بدأ يشق
اليابسة نصفين. أبحرت السفن الأربع عبر الممر لكن الرجال كانوا خائفين
فالجو كان عاصفاً والمضيق كان محاطاً بالصخور شديدة الانحدار، كانت تلك
الصخور تضاء ليلاً بالنيران المنبعثة من معسكرات الهنود الحمر، لذلك أطلق
رجال ماجلان على تلك الأرض أرض النار.
في 28 / 11 / 1520 وصل ماجلان
ورجاله الطريق إلى نهاية المضيق الذي أطلق عليه اسم (مضيق ماجلان) وقد
أبصروا محيطاً لا نهاية له، وكانت مياهه هادئة فأطلقوا عليه اسم المحيط
الهادي.
وصل
البحارة إلى مجموعة جزر تعرف اليوم باسم (جزر مارياناس) فحصلوا على الطعام
والماء، ثم تابعوا الإبحار حتى بلغوا جزر الفلبين، فرحب زعيم جزيرة سيبو
بالقادمين وأخبر ماجلان أنهم حال حرب مع جزيرة (ماكتان) المجاورة فوعد ماجلان بمساعدته وقاد بحارته مهاجماً لكنه قتل في المعركة دون أن يعرف أنه قاد أول سفينة تدور حول العالم.
انطلقت سفن ماجلان
تجاه جزر البهار متجاوزة رأس الرجاء الصالح فبلغت جزر الرأس الأخضر وتخلف
بها عدد من الرجال بسبب الجوع والإعياء فوقعوا في أيدي البرتغاليين الذين
لا يرغبون أن يبلغ الأسبان هدفهم.
في السادس من سبتمبر 1522 دخلت السفن ميناء سان لوكار دي باراميدا وهو الميناء الذي انطلقوا منه قبل ثلاثة أعوام.
كانت نتائج الرحلة أنه تأكد للعالم أن الأرض كروية الشكل، كما اكتشف أراض جديدة ومحيطات كانت من قبل مجهولة.
طريق رحلته
- أنطلق من اشبيلية عام 1519
- إلى المحيط الاطلسي
- قطع مضيق ماجلان
- ثم عبر المحيط الهادئ.
- وصل إلى جزر الفلبين ثم قتل فيها سنة 1521 على يد القائد لابولابو في معركة ماكاتان
- وتولى متابعة الرحله عنه مساعده "سباستيان دل كانو"
- عاد عبر المحيط الهندي
- ومن ثم رأس الرجاء الصالح
- ووصل إلى اسبانيا عام 1522
- دامت رحلته 3 أعوام
العرب والمسلمون منذ القدم جزر الفلبين وأطلقوا عليها اسم جزر المهراج و
انتشر فيها الإسلام على يد التجار العرب والدعاة القادمين من الصين وسومطرة
وكان ذلك في عام 1380 م
وقبل
مجيء الأسبان كان الإسلام قد وصل إلى حدود مانيلا ونظرا لأن الفلبين تتألف
من أكثر من 7000 جزيرة فقد أسلم بعضها والبعض الآخر لم يصله نور الإسلام.
في عام 1521 م وصل الأسبان بقيادة فرديناند ماجلان
للفلبين وأقام علاقة مع حاكم جزيرة سيبو وتم عقد اتفاق يقضي بأن يوليه ملك
الجزر المجاورة تحت التاج الأسباني مقابل أن يساعده على تنصير الشعب
الفلبيني وانتقل الأسبان إلى جزيرة صغيرة بالقرب منها على بعد كيلومترات
تدعى جزيرة ماكتان عليها سلطان مسلم يدعى لابو لابو
علم
الأسبان بإسلام حاكم الجزيرة فطاردوا نساءها وسطوا على طعام أهلها فقاومهم
الأهالي فأضرم الأسبان في أكواخ السكان النار وفروا هاربين. رفض لابو لابو
الخضوع لماجلان وحرض سكان الجزر المجاورة عليه ورأى ماجلان الفرصة مناسبة لإظهار قوته وأسلحته الحديثة فذهب مع بعض جنوده لتأديبه
طلب ماجلان من لابو لابو التسليم قائلا (إنني باسم المسيح أطلب إليك التسليم ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد)
فأجابه لابولابو (إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم)
تعالوا معى نشاهد المشهد الأخير قي حياة هذا الرحالة... "عندما كانت الشمس في منتصف السماء..كانت سفن ماجلان
تقترب من سواحل إحدى جزر المسلمين في الفلبين.. وكان ذلك أحد أيام عام
1521م..أعلن سكان الجزيرة تصميمهم على الوقوف في وجه الغزاة.. وتجمعوا تحت
قيادة زعيمهم الشاب "لابو لابو"واستعدوا للمواجهة المرتقبة...في حين توقفت
سفن ماجلان غير
بعيدة عن الشاطئ..أنزلت القوارب الصغيرة وعليها الرجال المدججون بالسلاح
والخوذ والتروس والدروع...في حين وقف أهالي الجزيرة ومعهم سهام مصنوعة من
البامبو المنتشر في الجزيرة وبعض الرماح والسيوف القصيرة القديمة.. وتقدم
جنود ماجلان متدافعين.. ونزلوا من قواربهم الصغيرة عندما اقتربوا من الشاطئ..والتقى الجمعان.. وانقض جنود ماجلان
ليمزقوا الأجساد نصف العارية بسيوفهم الحادة ويضربوا الرؤوس بالتروس
ومقاليع الحديد، ولم يهتموا بسهام البامبو المدببة وهى تنهال عليهم من كل
صوب، فقد كانوا يصدونها ساخرين بالخوذ والدروع..وتلاحمت الرماح
والسيوف..وكان لابد من لقاء المواجهة..اللقاء الشرس والفاصل..بين لابو لابو
وماجلان.. بدأت المواجهة بحذر شديد..والتفاف كلا حول الآخر ثم فجأة انقض ماجلان
بسيفه -وهو يحمى صدره بدرعه الثقيل- على الفتى المسلم عاري الصدر (لابو
لابو) ووجه إليه ضربة صاعقة، وانحرف الفتى بسرعة وتفادى الضربة بينما الرمح
في يده يتجه في حركة خاطفة إلى عنق ماجلان.. لم تكن الإصابة قاتلة، ولكن
انبثاق الدم كان كافيا لتصطك ساقا القائد المغمورتان في الماء وهو يتراجع
إلى الخلف وينقض بالترس الحديد على رأس الزعيم الشاب..وللمرة الثانية
يتفادى لابو لابو ضربة ماجلان...في نفس اللحظة ينقض بكل قوه بسيفه القصير
فيشق رأس ماجلان..الذي سقط مضرجا بدمائه.. بينما ارتفعت صيحات
الصيادين..لابو...لابو..
وكان سقوط القائد الرحالة ماجلان
كفيلا بهز كيان من بقى حيا من رجاله..فأسرعوا يتراجعون عائدين إلى سفن
الأسطول الذي لم يكن أمامه إلا إن يبتعد هاربا تاركا خلفه جثة قائده
ماجلان. ولا يزال قبره شاهدا على ذلك هناك حتى الآن..
الفلبينيون
يعتبرون لابو لابو بطلا قوميا قاوم الاستعمار وحفظ لهم كرامتهم وسطر لهم
من المجد تاريخا فأقاموا له تمثالا في مدينة لابو لابو عاصمة جزيرة ماكثان
يقومون بزيارته والتقاط الصور عنده ويعيشون تلك اللحظات العابرة المعطَرة
بذكريات البطولة والمجد بكل فخر أطلق الفلبينيون اسم لابو لابو على سمك
الهامور الأحمر الكبير ذو الفم الكبير ويقول أحد من زاروا الفلبين:
عند تجوالي بالفلبين ذهبت لشراء السمك فدلني البائع على سمك لابولابو ثم سألني هل تعرف لماذا لابولابو له فم كبير وأسنان حادة؟
مجيء الأسبان كان الإسلام قد وصل إلى حدود مانيلا ونظرا لأن الفلبين تتألف
من أكثر من 7000 جزيرة فقد أسلم بعضها والبعض الآخر لم يصله نور الإسلام.
في عام 1521 م وصل الأسبان بقيادة فرديناند ماجلان
للفلبين وأقام علاقة مع حاكم جزيرة سيبو وتم عقد اتفاق يقضي بأن يوليه ملك
الجزر المجاورة تحت التاج الأسباني مقابل أن يساعده على تنصير الشعب
الفلبيني وانتقل الأسبان إلى جزيرة صغيرة بالقرب منها على بعد كيلومترات
تدعى جزيرة ماكتان عليها سلطان مسلم يدعى لابو لابو
علم
الأسبان بإسلام حاكم الجزيرة فطاردوا نساءها وسطوا على طعام أهلها فقاومهم
الأهالي فأضرم الأسبان في أكواخ السكان النار وفروا هاربين. رفض لابو لابو
الخضوع لماجلان وحرض سكان الجزر المجاورة عليه ورأى ماجلان الفرصة مناسبة لإظهار قوته وأسلحته الحديثة فذهب مع بعض جنوده لتأديبه
طلب ماجلان من لابو لابو التسليم قائلا (إنني باسم المسيح أطلب إليك التسليم ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد)
فأجابه لابولابو (إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم)
تعالوا معى نشاهد المشهد الأخير قي حياة هذا الرحالة... "عندما كانت الشمس في منتصف السماء..كانت سفن ماجلان
تقترب من سواحل إحدى جزر المسلمين في الفلبين.. وكان ذلك أحد أيام عام
1521م..أعلن سكان الجزيرة تصميمهم على الوقوف في وجه الغزاة.. وتجمعوا تحت
قيادة زعيمهم الشاب "لابو لابو"واستعدوا للمواجهة المرتقبة...في حين توقفت
سفن ماجلان غير
بعيدة عن الشاطئ..أنزلت القوارب الصغيرة وعليها الرجال المدججون بالسلاح
والخوذ والتروس والدروع...في حين وقف أهالي الجزيرة ومعهم سهام مصنوعة من
البامبو المنتشر في الجزيرة وبعض الرماح والسيوف القصيرة القديمة.. وتقدم
جنود ماجلان متدافعين.. ونزلوا من قواربهم الصغيرة عندما اقتربوا من الشاطئ..والتقى الجمعان.. وانقض جنود ماجلان
ليمزقوا الأجساد نصف العارية بسيوفهم الحادة ويضربوا الرؤوس بالتروس
ومقاليع الحديد، ولم يهتموا بسهام البامبو المدببة وهى تنهال عليهم من كل
صوب، فقد كانوا يصدونها ساخرين بالخوذ والدروع..وتلاحمت الرماح
والسيوف..وكان لابد من لقاء المواجهة..اللقاء الشرس والفاصل..بين لابو لابو
وماجلان.. بدأت المواجهة بحذر شديد..والتفاف كلا حول الآخر ثم فجأة انقض ماجلان
بسيفه -وهو يحمى صدره بدرعه الثقيل- على الفتى المسلم عاري الصدر (لابو
لابو) ووجه إليه ضربة صاعقة، وانحرف الفتى بسرعة وتفادى الضربة بينما الرمح
في يده يتجه في حركة خاطفة إلى عنق ماجلان.. لم تكن الإصابة قاتلة، ولكن
انبثاق الدم كان كافيا لتصطك ساقا القائد المغمورتان في الماء وهو يتراجع
إلى الخلف وينقض بالترس الحديد على رأس الزعيم الشاب..وللمرة الثانية
يتفادى لابو لابو ضربة ماجلان...في نفس اللحظة ينقض بكل قوه بسيفه القصير
فيشق رأس ماجلان..الذي سقط مضرجا بدمائه.. بينما ارتفعت صيحات
الصيادين..لابو...لابو..
وكان سقوط القائد الرحالة ماجلان
كفيلا بهز كيان من بقى حيا من رجاله..فأسرعوا يتراجعون عائدين إلى سفن
الأسطول الذي لم يكن أمامه إلا إن يبتعد هاربا تاركا خلفه جثة قائده
ماجلان. ولا يزال قبره شاهدا على ذلك هناك حتى الآن..
الفلبينيون
يعتبرون لابو لابو بطلا قوميا قاوم الاستعمار وحفظ لهم كرامتهم وسطر لهم
من المجد تاريخا فأقاموا له تمثالا في مدينة لابو لابو عاصمة جزيرة ماكثان
يقومون بزيارته والتقاط الصور عنده ويعيشون تلك اللحظات العابرة المعطَرة
بذكريات البطولة والمجد بكل فخر أطلق الفلبينيون اسم لابو لابو على سمك
الهامور الأحمر الكبير ذو الفم الكبير ويقول أحد من زاروا الفلبين:
عند تجوالي بالفلبين ذهبت لشراء السمك فدلني البائع على سمك لابولابو ثم سألني هل تعرف لماذا لابولابو له فم كبير وأسنان حادة؟
نظرت للسمكة ولم أستطع إجابته فضحك البائع ضحكة هستيرية وقال بكل فخر وكبرياء كي يأكل ماجلان وضحك معه بقية الزبائن
hchipaf- المشرف المميز
- عدد المشاركات : 667
العمر : 38
مواضيع مماثلة
» معاً لنتعرف على عالم Firefox
» حل بسيط لتفـادي الشكل الجديـد لظهور الصور على الفيسبوك
» اكتشاف كوكب جديد يشبه الأرض
» كيف عرفت الملائكة أن البشر سيفسدون في الأرض ؟
» هـل شـاهدت مـن قـبـل شـروق الشـمـس عـلـى كـوكـب آخـر غـيـر الأرض؟؟؟
» حل بسيط لتفـادي الشكل الجديـد لظهور الصور على الفيسبوك
» اكتشاف كوكب جديد يشبه الأرض
» كيف عرفت الملائكة أن البشر سيفسدون في الأرض ؟
» هـل شـاهدت مـن قـبـل شـروق الشـمـس عـلـى كـوكـب آخـر غـيـر الأرض؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 22 نوفمبر 2021 - 14:58 من طرف prunez
» مجموعة بروونز للإستشارات الأكاديميه و الدراسات
الأربعاء 4 سبتمبر 2019 - 12:28 من طرف prunez
» شركة هنتمدز للخدمات الطبية
الثلاثاء 27 فبراير 2018 - 18:38 من طرف prunez
» برنامج korg wavestation بصوت عربي (خاص-flstudio )
الخميس 1 يناير 2015 - 21:10 من طرف abdellah
» مجموعة بروونز للإستشارات الأكاديميه و الدراسات PRUNEZ Research
الثلاثاء 13 أغسطس 2013 - 14:21 من طرف prunez
» إذا سألتك كم الساعة؟ هل تعرف تجاوبني ؟
الجمعة 26 أبريل 2013 - 12:47 من طرف lilou84
» مفاتيح نود 32 لغاية 05.08.2017
الخميس 7 مارس 2013 - 13:39 من طرف idris yamaha
» كسر حماية كارت سيم لهاتف [Débloquer] Samsung Galaxy Teos et Naos
الإثنين 11 فبراير 2013 - 20:41 من طرف hchipaf
» Dj's From 25 - Staifi Chaoui Mix 2012
الأربعاء 21 نوفمبر 2012 - 11:19 من طرف hchipaf